ترامب: المسؤولون الأميركيون والإيرانيون يجرون مفاوضات حاليًا



أعلن مركز الإعلام التابع لقيادة قوى الأمن في محافظة خراسان، أن ثلاثة من عناصر الأمن أصيبوا بجروح خطيرة، وتُوفي اثنان منهم لاحقًا، إثر انفجارَ مواد متفجرة صودرت من احتفالات "الأربعاء السوري" في مركزِ شرطة رجائي بمدينة مشهد الإيرانية، كما أُصيب أحد مراجعي مركز الشرطة في الحادث.

قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مشيرًا إلى رسالة ترامب للمرشد علي خامنئي: "إن ردّ طهران على رسالة ترامب وصل إلى واشنطن عبر عُمان".
وتابع، خلال اجتماع للحكومة الإيرانية: "رفضنا التفاوض المباشر بين الطرفين، في ردّنا، لكننا أكدنا أن مسار التفاوض غير المباشر لا يزال مفتوحًا".

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، في منشور على منصة "إكس"، أن الرد على هجمات الحوثيين يجب أن يستهدف إيران، قائلاً: "عندما يهاجم الحوثيون، الذراع الإرهابية الإيرانية، إسرائيل، يجب أن يكون الرد في طهران".

أشار علي مطهري، نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق، إلى رد إيران على رسالة ترامب، قائلا: "لقد قررت السلطات في البلاد التفاوض مع أميركا رغم كل جرائمها، لأن ذلك بمثابة حجة قاطعة أمام العالم وأمام شعبنا، حتى لا يُقال لاحقًا إنكم أضعتم هذه الفرصة."
وتابع: "لكن من غير الواضح لماذا يُصرّون على التفاوض غير المباشر، حيث يكون الوسطاء منشغلين بتحقيق مصالحهم الخاصة."

كتب الناشط السياسي، عبد الله ناصري: "العصيان المدني في عيد النوروز أظهر أن النزول إلى الشوارع أسهل مما نتصور. بالنظر إلى خوف النظام الشديد الذي يسيطر على رئيسه، لدرجة أنه لم يعد يطأ العلم الأميركي في مخابئه الصاروخية".
وأضاف: "ينبغي توسيع نطاق العصيان المدني بالتركيز على رفض الحكم الديني." وأكد ناصري أن العام الجديد "سيكون أكثر صعوبة وأكثر أحداثًا من العام الماضي، لكنني أؤكد بنفس القدر من الأمل أن حضور الناس في الشوارع، وخاصة الثوار المنتمين لحركة (المرأة، الحياة، الحرية)، سيقربنا أكثر من تجاوز نظام ولاية الفقيه."