صورة لأعضاء الوفد الإيراني بعد انتهاء المفاوضات مع أميركا في عُمان



أعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أكد لعراقجي أن لديه مهمة من دونالد ترامب لحل الخلافات بين إيران وأميركا عبر الحوار والدبلوماسية إذا أمكن.
وأضاف البيت الأبيض أن "الاتصال المباشر اليوم مع ويتكوف كان خطوة إلى الأمام نحو التوصل إلى نتيجة مفيدة للطرفين. وقد اتفق الجانبان على الاجتماع مرة أخرى يوم السبت المقبل.

قال محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه تم تنفيذ مشروع في إيران باستخدام تقنية "البلازما الباردة" لمعالجة النفايات. وأضاف: "من خلال هذا المشروع، يتم يوميًا تحويل 100 متر مكعب من النفايات الحضرية إلى مياه قابلة للاستخدام".

وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى زارعي، مفاوضات عُمان بأنها "استمرار للعمليات المركبة"، و"مناورات القوات المسلحة" الإيرانية في مواجهة أميركا.
وقال زارعي إن إيران كشفت عن عدة "أوراق رابحة" في موضوع التفاوض مع أميركا، من بينها رفض التفاوض المباشر، ورفض اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة كمضيف للمحادثات.

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن دونالد ترامب مستعد لتقديم بعض التنازلات لإيران من أجل التوصل إلى اتفاق.
كما ذكر مصدر مطّلع للموقع أنه إذا كانت المفاوضات غير المباشرة الأولى بين إيران وأميركا مساء اليوم السبت إيجابية، فقد تُعقد مفاوضات "مباشرة" بين الطرفين مساء السبت أو يوم غد الأحد.

ظلّ كابوس التفاوض مع الأميركيين، الذين يعتبرهم علي خامنئي "طالبي خضوع وابتزاز"، حاضراً في ذهنه طوال 36 عاماً من قيادته، كما يظهر في 121 موقفاً اتخذه بهذا الخصوص.
وتُظهر تحليلات مضامين خطاباته والأحداث خلال هذه السنوات أن التفاوض، في نظره، لم يكن تفاعلاً حقيقياً مع أميركا، بل أداة لإدارة التحديات.