أحمد خاتمي: هذه المفاوضات تقتصر على الملف النووي



أفاد المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، في تقرير نقله عن مصادر إيطالية ودولية مطلعة، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم السبت في فندق بمدينة روما.
وأضاف المعهد الإيطالي أن جولة المفاوضات ستكون بمشاركة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وبدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني.

عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين ممثلين عن دونالد ترامب وعلي خامنئي، صرّح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، بأن إيران لم تلتزم بتعهداتها النووية. وأضاف روبيو: "لقد حان الوقت للاتحاد الأوروبي أن يتخذ قرارًا مهمًا بشأن الملف النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات."

صرّح بيمان جبلي، رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قُبيل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما، أن التغطية الإخبارية لهذه المفاوضات يجب أن تكون "دقيقة، ومنسجمة مع سياسات النظام، ومن خلال السيطرة على الرواية الأولى".
وأضاف: "لكن البث المباشر للمفاوضات في روما ليس بيدنا".

كتب الطبيب والسجين السياسي حميد قره حسنلو، رسالة موجهة إلى علي خامنئي قال فيها: "إن حصيلة 35 عاماً من خلافتكم الاستبدادية لم تكن سوى البؤس والفقر والفساد والشقاء لشعب إيران. إن حكومة قائمة على الظلم لا يمكن أن تدوم. فتُب إلى الله في اللحظات الأخيرة من هذه الحياة البائسة".
وأضاف هذا السجين السياسي: "اطلب الصفح من الشعب، وإن كانت مظالم كثيرة ارتُكبت لا تُغتفر. والآن وقد اضطررتم إلى التفاوض، تنحَّوا عن السلطة، لعلّ هناك فرصة لإنقاذ إيران".
كما وجّه هذا السجين السياسي رسالة إلى الأمير رضا بهلوي قال فيها: "عبر التخطيط والتنسيق اللازمَين، وجّهوا مسار الاحتجاجات بطريقة تؤدي إلى أقل قدر ممكن من العنف والخسائر البشرية والمادية، فهذا الشعب المظلوم دفع أثماناً باهظة على مدى أكثر من أربعة عقود من الاستبداد".

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن على الاتحاد الأوروبي أن يقرر قريبًا ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات على إيران، مشيرًا إلى أن طهران تخلّت بوضوح عن التزاماتها. وأكد روبيو أن “على الأوروبيين اتخاذ قرار مهم قريبًا بشأن تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على إيران”.