وزير الخارجية الأميركي: حان الوقت لاتخاذ قرار حاسم من أوروبا بشأن برنامج إيران النووي



صرّح بيمان جبلي، رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قُبيل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في روما، أن التغطية الإخبارية لهذه المفاوضات يجب أن تكون "دقيقة، ومنسجمة مع سياسات النظام، ومن خلال السيطرة على الرواية الأولى".
وأضاف: "لكن البث المباشر للمفاوضات في روما ليس بيدنا".

كتب الطبيب والسجين السياسي حميد قره حسنلو، رسالة موجهة إلى علي خامنئي قال فيها: "إن حصيلة 35 عاماً من خلافتكم الاستبدادية لم تكن سوى البؤس والفقر والفساد والشقاء لشعب إيران. إن حكومة قائمة على الظلم لا يمكن أن تدوم. فتُب إلى الله في اللحظات الأخيرة من هذه الحياة البائسة".
وأضاف هذا السجين السياسي: "اطلب الصفح من الشعب، وإن كانت مظالم كثيرة ارتُكبت لا تُغتفر. والآن وقد اضطررتم إلى التفاوض، تنحَّوا عن السلطة، لعلّ هناك فرصة لإنقاذ إيران".
كما وجّه هذا السجين السياسي رسالة إلى الأمير رضا بهلوي قال فيها: "عبر التخطيط والتنسيق اللازمَين، وجّهوا مسار الاحتجاجات بطريقة تؤدي إلى أقل قدر ممكن من العنف والخسائر البشرية والمادية، فهذا الشعب المظلوم دفع أثماناً باهظة على مدى أكثر من أربعة عقود من الاستبداد".

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن على الاتحاد الأوروبي أن يقرر قريبًا ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات على إيران، مشيرًا إلى أن طهران تخلّت بوضوح عن التزاماتها. وأكد روبيو أن “على الأوروبيين اتخاذ قرار مهم قريبًا بشأن تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض العقوبات على إيران”.

أفادت صحيفة "كوریره ديلا سرا" الإيطالية أن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن قلقهم من احتمال مشاركة جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، في المفاوضات الجارية في روما بين طهران وواشنطن.
وذكرت الصحيفة، استناداً إلى مصادر حكومية، أن "المسؤولين الإيرانيين تأكدوا لاحقاً من أن فانس لن يشارك في المفاوضات".
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن اتصالاً هاتفياً بين دونالد ترامب وسلطان عُمان كان له دور مؤثر في حلّ هذه الإشكالية.

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، خلال زيارته إلى طهران، إن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى "مرحلة حساسة للغاية"، وأن الجانبين لديهما فرصة محدودة لحل المأزق الطويل الأمد بشأن البرنامج النووي لطهران.