مسؤول في محافظة هرمزغان: ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي إلى 46 شخصًا



بالتزامن مع انفجار ميناء رجائي، أعلن بهزاد أكبرى، المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الإيرانية، عن “هجوم سيبراني واسع” استهدف البنية التحتية للبلاد، وكتب على منصة إكس:
“بجهود الفرق الأمنية والفنية، تم يوم الأحد رصد أحد الهجمات السيبرانية الواسعة والمعقدة، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.”

ردًا على تصريحات بنيامين نتنياهو التي دعا فيها إلى "التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية"، كتب عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، على "إكس": "إيران قوية بما يكفي وواثقة من قدراتها لإحباط أي محاولات من قبل اللاعبين الأجانب الخبثاء للتخريب أو فرض الإملاءات على سياستها الخارجية".
وأضاف: "نأمل أن يكون نظراؤنا الأميركيون ثابتين بقدر ما نحن عليه".
وأكد وزير الخارجية الإيراني: "بالتأكيد لا يوجد أي حل عسكري، وأي هجوم سيلقى ردًا مماثلًا على الفور".
وكان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، قد صرح الليلة الماضية بالقول: "يجب تدمير البرنامج النووي الإيراني. لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

قامت وكالة أنباء إيلنا، بعد ساعات من نشر مقابلة مع سعيد جعفري، المدير التنفيذي لشركة تطوير الخدمات البحرية والموانئ “سينا”، التي وقع الانفجار في ساحة مخصصة لها في ميناء رجائي، بحذف هذا الخبر.
وكان مدير هذه الشركة التابعة لمؤسسة المستضعفين قد صرح للوكالة بأن “الحادثة وقعت نتيجة التصريح غير الصحيح عن طبيعة الشحنات المستوردة، إذ تم إدخال وتخزين شحنات شديدة الخطورة تحت مسمى بضائع عادية.”
ولم تقدم وكالة إيلنا أي توضيح بشأن سبب حذف الخبر.

نشر موقع "ركنا" منذ قليل مقطع فيديو لـ"حريق واسع النطاق الليلة على طريق شرق-غرب طريق بيسات السريع في طهران". وكتب الموقع أن "السبب لا يزال مجهولا".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "يجب تفكيك كل البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، وهذا اتفاق يمكننا التوصل إليه"، مضيفا: "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشروط أسهل، فإن إيران ستشتري الوقت وتنتظر حتى نهاية رئاسة دونالد ترامب".
وتابع نتنياهو أن "الاتفاق السيئ أسوأ من عدم وجود اتفاق"، وأن الاتفاق الجيد الوحيد سيكون مثل النموذج الليبي في عام 2003.