تزامنا مع زيارة ترامب.. إسرائيل تعلن اعتراض وتدمير صاروخ أُطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه أراضيه. وتزامن الهجوم الصاروخي مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه أراضيه. وتزامن الهجوم الصاروخي مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وفي مايو (أيار) الجاري، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف قصف الحوثيين في اليمن، بعد موافقة الجماعة على وقف هجماتها على السفن الأميركية.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين على إسرائيل بأنه "جريمة حرب".
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بالإخلاء لثلاثة موانئ يمنية عقب الهجوم.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية تحذيراً بالإخلاء الفوري لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصيف، مؤكداً: "لحماية سلامتكم، ابتعدوا عنها حتى إشعار آخر".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 12 مايو (أيار) أن ارتفاع تكاليف العمليات العسكرية دفع الرئيس الأميركي إلى وقف الهجمات الجوية للجيش الأميركي على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأميركية كانت تستهلك الذخائر بسرعة كبيرة للرد على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن وإسقاط الطائرات المسيرة.
استمرار الهجمات على إسرائيل
وأعلن الحوثيون أنهم سيواصلون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل.
في 7 مايو (أيار)، أكدت الجماعة الحوثية أن اتفاق الهدنة مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، مما يشير إلى أن هجماتهم على الملاحة العالمية، التي أثرت على التجارة العالمية وتحدت القوى الكبرى، لن تتوقف بالكامل.
وهاجم الحوثيون عدة سفن في البحر الأحمر في عمليات يقولون إنها تهدف إلى إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة، مما تسبب في تأثر التجارة العالمية.
وبعد إصابة صاروخ أُطلق من اليمن في 4 مايو (أيار) بالقرب من مطار بن غوريون، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل "سترد بقوة" على الهجوم.
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" في 11 مايو، بالإشارة إلى الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب، أن التطورات الأخيرة بشأن الحوثيين كانت من بين القضايا التي ألقت بظلالها على علاقات قادة البلدين مؤخراً.
ووفقاً لـ"إن بي سي"، فإن قرار ترامب بوقف الحملة العسكرية الأميركية ضد الحوثيين أثار دهشة نتنياهو.
وتخوض إسرائيل حرباً في غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.