مبررًا فضيحة الرياضيين.. مدرب إيراني سابق يؤكد أن الاغتصاب في كوريا الجنوبية "عادي"

علّق المدرب الأسبق للمنتخب الإيراني لكرة القدم، محمد مايلي كهن، على اتهامات "الاغتصاب الجماعي" الموجهة إلى عدد من الرياضيين الإيرانيين في كوريا الجنوبية، قائلاً: "إن هذه الأمور ليست قبيحة في كوريا الجنوبية".
وأضاف، في حديث لصحيفة "اطلاعات": "مثل هذه الحوادث وقعت في رياضات عديدة، لكن هذه المرة يبدو أن هناك نية انتقامية وراء تضخيم القضية. في كوريا الجنوبية، هذه الأمور ليست ذات قبح اجتماعي كبير؛ يجب أن نرى لماذا تضخمت بهذا الشكل".
وفي دفاع ضمني عن رئيس اتحاد ألعاب القوى الإيراني، إحسان حدادي، قال مايلي كهن: "التصرف كان قبيحًا ولا شك في ذلك، لكن ما علاقة إحسان حدادي بالأمر؟ ليست لديّ أي علاقة شخصية أو معرفة به. هل يُفترض برئيس الاتحاد أن يلاحق هؤلاء الرياضيين خطوة بخطوة؟ نحن فقط نبحث عن تصفية حسابات شخصية".
وأشار مايلي كهن إلى أن القضية جرى تضخيمها بدافع "الانتقام الشخصي"، قائلاً: "ما إن تقع حادثة ما، حتى يستغلها البعض ممن لا يحبونك لتدميرك. نحن أيضًا سافرنا إلى الخارج مرارًا، وحتى موظفو الحراسة بشر وقد يغلبهم النعاس أحيانًا. السبب في تضخيم القضية هو أن البعض كان ينتظر الفرصة للانتقام".
ويُذكر أن العدائين الإيرانيين جرى توقيفهم في كوريا الجنوبية بتهمة "الاغتصاب الجنسي"، في حين يواجه إحسان حدادي نفسه حكمًا قضائيًا نهائيًا منذ سنوات بتهمة "الاغتصاب"، لم يُنفذ حتى الآن.
وقد عُيّن حدادي رئيسً لاتحاد ألعاب القوى بعد لقائه المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وأثار سجل حدادي القضائي وقيادته المثيرة للجدل للاتحاد احتجاجات في أوساط ألعاب القوى في إيران؛ حيث نظم الرياضيون وأسرهم مظاهرات، ووقعوا عرائض تطالب بعزله من منصبه.