خبير اقتصادي إيراني: ربع سكان طهران من قاطني العشوائيات



ذكرت وكالة أنباء الحوزة العلمية في إيران، في مقابلة مع خبير التربية الدينية، محمد ظريفي، أن المحتوى الذي تنشره بعض ناشطات "إنستغرام" المحجبات اللائي يقمن بتربية الكلاب ونشر صورها يُعد نمط حياة متناقضًا، ويهدف إلى تقويض الأسس الثقافية والعقائدية الدينية للمجتمع.
وأضاف أن الصور والمحتويات، التي تنشرها ما يُعرفن بـ "محجبات الموضة" أو "الحجاب ستايل"، وهنّ يجمعن بين المظهر الديني وأسلوب الحياة العصري، تعبّر عن "آلية دفاعية تهدف إلى تقليل التنافر المعرفي لدى الشخص، الذي يحاول الحفاظ على هويته الدينية مع تبنّي نمط حياة حديث يتعارض جزئيًا مع التعاليم الدينية".

ذكرت وكالة "ركنا" للأنباء، أن فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا كانت قد فرّت من منزلها في طهران، بسبب تعرّضها للضرب على يد والدها، تعرّضت للاغتصاب والاعتداء الجنسي من قِبل سبعة أشخاص، وتم على إثر ذلك اعتقال عدد من المتهمين.
وأفاد الوكالة بأن والد الفتاة "تنازل عن الشكوى" بعد علمه بالواقعة، لكن منظمة الرعاية الاجتماعية، بصفتها الجهة الوصيّة القانونية عليها، رفعت شكوى رسمية ضد المتهمين.

أعلن رئيس شرطة الإشراف على الأماكن العامة في طهران، علي رفيعي، أن قوات الأمن لديها خطة واسعة للتعامل مع "تأجير أماكن الإقامة بالساعة".
وقال رفيعي: "من أولوياتنا تحديد ومراقبة مراكز الإقامة غير المرخصة، والتحقق من هويات العاملين فيها".
وأشار المسؤول الأمني إلى أنه "عُقدت لهذا الغرض اجتماعات، وتقرر أنه إذا تم تأجير أي منزل بالساعة، فيجب التنسيق بشكل إلزامي مع شرطة الأماكن العامة، وتسجيل بيانات المستأجرين بالكامل".

صرّح محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأن هناك خطة دولية دقيقة وممنهجة لاستهداف اقتصاد إيران، مشددًا على ضرورة اليقظة وزيادة التواصل مع المواطنين.
وأضاف عارف أن ارتفاع الأسعار في الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة يعكس ممارسات غش وتسعير غير منصف، مؤكدًا ضرورة اتخاذ قرارات مناسبة والتحرك بسرعة لضمان استقرار السوق.
كما شدد على أهمية دعم الفئات المتضررة من خلال سياسات اجتماعية، مثل توزيع قسائم إلكترونية للسلع الأساسية؛ للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية.

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن طهران لا تملك حاليًا أي برنامج للتفاوض مع الولايات المتحدة ودول "الترويكا" الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا).
ووصف بقائي إعادة تفعيل "آلية الزناد" وعودة العقوبات بأنها غير قانونية، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن لم يتخذ أي قرار بهذا الخصوص من وجهة نظر إيران.
وأضاف أن إيران تركز حاليًا على دراسة آثار وتبعات العقوبات المعاد فرضها، مؤكدًا أن إعلان الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن هذه العقوبات يفتقر للشرعية القانونية.