الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل عنصرين وإصابة 3 في كردستان بهجوم بقنبلة يدوية



قال النائب في البرلمان الإيراني، كامران غضنفري، في مقابلة مصورة، إن إسرائيل اغتالت إبراهيم رئيسي، وذلك بالتعاون مع حكومتي بريطانيا وجمهورية أذربيجان. وأشار غضنفري إلى أن هذا الزعم يستند إلى "وثائق بحوزة إيران".

قال غيورا آيلند، مستشار الأمن القومي السابق والجنرال الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع إذاعة "FM 103 تل أبيب"، إن استمرار الحرب في غزة لا يخدم مصالح إسرائيل، التي عليها مواجهة "جبهة إيران" والاستعداد لـ "الحرب الثانية" مع طهران، التي تتطلب موارد أكبر.
وأضاف آيلند أن المليارات التي تُنفق حاليًا على العمليات في غزة ستكون مطلوبة مستقبلًا لقضايا أكثر أهمية.
وأشار إلى أنه سبق له توجيه الدعوة لإنهاء الحرب سريعًا في غزة، وأن تركز إسرائيل على مواجهة التهديد الإيراني.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشایش أردستاني: "إن خروجنا من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية يعني تصنيع القنبلة الذرية، ونحن لا نملك مثل هذه النية".
وأضاف: "إذا قرر النظام المضي في هذا الطريق، فإن البرلمان سيساعد في إكمال هذا المسار، لكن لا أعتقد أننا سنخرج من المعاهدة".

ذكرت مجلة "الأمن القومي" الأميركية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والدفاعية، أن الحوثيين في اليمن لن ينهاروا، حتى في حال سقوط النظام في إيران، مشيرة إلى أن الصين أصبحت تلعب دورًا في تجهيز ودعم هذا التنظيم عسكريًا، إلى جانب طهران.
وأوضحت أن الحرس الثوري الإيراني لا يزال يهرّب الأسلحة وقطع الصواريخ إلى اليمن عبر طرق بحرية وبرية من جيبوتي وعُمان، مشيرًا إلى أن هذه التحويلات تتم بواسطة قوارب صغيرة، ويعتبر ميناء الحديدة من النقاط الرئيسة لتفريغ الشحنات.
وأضافت أن كثيرًا من صواريخ الحوثيين المضادة للسفن هي صناعة صينية، وأن شركات صينية ساعدت الحوثيين في استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، خلال هذا العام. كما أن الوجود العسكري الصيني في جيبوتي يسهّل نقل القطع والمواد اللازمة لصناعة وقود الصواريخ.
واختتم التقرير بالقول: "حتى لو سقط نظام الحكم في إيران، فإن الصين ستملأ الفراغ في دعم الحوثيين، واستمرار هذا الوضع قد يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأميركية".

قال علي الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، آية الله الخميني، خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل حسن نصرالله: "إن إسرائيل كانت تستهدف إسقاط النظام في إيران، خلال الحرب الأخيرة". وأضاف: "أشعر بالقلق لأن أبناء الجيل الجديد يتساءلون عن سبب العداء مع إسرائيل".