ناشط إصلاحي: النظام الإيراني يعاني خللاً هيكليًا ويفتقر إلى شجاعة الإصلاح



قال رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5)، كين ماكالوم، إن المملكة المتحدة تواجه "تهديدًا متزايدًا" من حكومات معادية، مثل روسيا وإيران والصين، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن خطر الإرهاب ما زال "عاليًا جدًا".
وأوضح ماكالوم أن عدد الأشخاص، الذين يخضعون للتحقيق بسبب أنشطة مرتبطة بالتهديدات الحكومية، ارتفع بنسبة 35 في المائة، وأن الدول المعادية تستخدم باستمرار أساليب عنيفة وقاسية عادةً ما يلجأ إليها الإرهابيون.
وأضاف أن جهازه "أحبط سلسلة من خطط التجسس ذات النوايا العدائية" القادمة من روسيا، ورصد أكثر من 20 خطة محتملة قاتلة بدعم من إيران.
وخلال كلمته السنوية في مقر MI5 بلندن، قال ماكالوم: "في عام 2025، يواجه MI5 حجمًا وتنوعًا من التهديدات من الإرهابيين والدول الفاعلة لم أرَ له مثيلًا من قبل".
وتكرر بريطانيا اتهاماتها بشأن أعمال عدائية تقول إن روسيا وإيران والصين نفذتها، وهي اتهامات نفتها الدول الثلاث.

قال رئيس المجلس الأعلى للصيدليات في إيران: "إن المخزون الاستراتيجي في مستودعات الأدوية تراجع، ولا تتوفر السيولة اللازمة لاستيراد الدواء".
وأضاف أن "هذا الوضع أدى إلى تراجع قدرة المستوردين على جلب المواد الخام، ومع إلغاء الدعم الحكومي، انخفضت أيضًا عمليات الشراء مقارنة بالفترة السابقة".

ذكرت صحيفة "إكسبريسن" السويدية أن أحد المشتبه بهم في مقتل سلوان مومیکا، اللاجئ العراقي الذي أحرق نسخة من القرآن، قد يكون موجودًا في إيران، مشيرة إلى صدور مذكرة توقيف غيابية بحق هذا الرجل البالغ من العمر 24 عامًا.
وكان سلوان مومیکا قد قُتل رميًا بالرصاص في شقته بمدينة "سودرتاليا" في السويد، خلال فبراير (شباط) الماضي.

أكد الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، مقتل رئيس هيئة الأركان العامة لقواتهم، محمد عبدالکریم الغماري، في الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وكانت الجماعة قد أعلنت في سبتمبر (أيلول) الماضي أن محاولة إسرائيلية سابقة لاغتيال الغماري قد فشلت.
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد مقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس وزراء الحوثيين، إلى جانب عدد من وزرائه، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في صنعاء، يوم 28 أغسطس (آب) الماضي.

قال مساعد قائد مقر خاتم الأنبیاء التابع للحرس الثوري، محمد جعفر أسدي، إن "نفوذ الثورة الإيرانية امتدّ إلى العالم"، مؤكّدًا: "اليوم، من يرفع علم فلسطين في إحدى الجامعات الأميركية إنما يسير على نهج الإمام الخميني". وأضاف: "على شعبنا أن يفهم هذا الأمر؛ فنحن نقف على القمة".