موسكو تؤكد ضرورة الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني وتوضح موقفها بعد انتهاء القرار 2231


في رده على سؤال "إيران إنترناشيونال"، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية أن القائم بالأعمال البولندي، بعد استدعائه إلى وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، قال إن الطائرات الإيرانية بدون طيار لا تزال تشكل تهديدا حقيقيا لبلاده.
وبحسب التقرير، أكد القائم بالأعمال البولندي أن موضوع خطاب وزير خارجية بلاده في البرلمان البريطاني لم يكن إيران، بل تهديد روسيا لأوروبا وعدوانها على أوكرانيا.

كشفت قناة "إيران إنترناشيونال" نقلًا عن وزارة الخارجية النمساوية، أن أنشطة السفارة النمساوية في طهران نُقلت مؤقتًا إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، وذلك عقب اندلاع المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وأوضحت الخارجية النمساوية، في ردها على استفسار القناة بشأن تقديم الخدمات القنصلية، أن السفارة علّقت عملها في إيران منذ اندلاع الحرب التي استمرت 12 يومًا، وأن الخدمات القنصلية تُقدَّم حاليًا من باكو بشكل مؤقت.

قال محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، إنّ إيران مستعدة دائمًا للتفاوض مع جميع الدول باستثناء إسرائيل.
وأضاف عارف: "الولايات المتحدة تقول إنّ على إيران قبول شروطها لبدء المفاوضات، لكننا لا نقبل هذا النهج. نحن أهل حوار، لكننا لن نستسلم أمام المطالب المفرطة".

قال يحيى رحيم صفوي، المساعد والمستشار الأعلى لعلي خامنئي، إنّه لا يرغب في "أن يموت على السرير أو في المسبح"، مضيفًا: "نطلب من الله أن يرزقنا شهادة جميلة وفورية مثل الحاج قاسم سليماني والسيد حسن نصرالله".

قال وزير الخارجية الإيرانية الأسبق، محمد جواد ظريف، إن "تطبيع علاقات إيران مع العالم يمثل خطًا أحمر بالنسبة لروسيا"، نافيًا في الوقت نفسه تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول آلية الزناد.
وأوضح ظريف أن "روسيا دولة مهمة وجارة لنا، لكنها تضع خطين أحمرين: الأول أن لا تكون لإيران علاقات طبيعية وهادئة مع العالم، والثاني أن لا تدخل في مواجهة مع العالم"، مضيفًا: "قلنا لهم هل يُعقل أن نظل دائمًا بحاجة إلى روسيا؟ فردّوا بأنهم لن يسمحوا لإيران بوضع الوقود الذي تنتجه في مفاعل بوشهر، لأنهم كانوا يعلمون أنه في حال نجاح الاتفاق النووي ستصبح علاقات إيران مع العالم طبيعية".
وكان لافروف قد قال مؤخرًا إن بند آلية الزناد في الاتفاق النووي "فخ قانوني"، معربًا عن دهشته من موافقة طهران عليه، مشيرًا إلى أن الاتفاق على هذا البند تمّ مباشرة بين جواد ظريف ونظيره الأميركي آنذاك جون كيري.