بريطانيا تفرض عقوبات على مؤسس مصرف إيراني بتهمة دعمه للحرس الثوري

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس 30 أكتوبر، فرض عقوبات جديدة على علي أنصاري، مؤسس بنك "آينده" ومالك مجمّع "إيران مال"، متهمةً إياه بـ"تسهيل ودعم الأنشطة العدائية" لإيران.

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس 30 أكتوبر، فرض عقوبات جديدة على علي أنصاري، مؤسس بنك "آينده" ومالك مجمّع "إيران مال"، متهمةً إياه بـ"تسهيل ودعم الأنشطة العدائية" لإيران.
وقالت لندن إن العقوبات تشمل تجميد أصول أنصاري داخل بريطانيا ومنعه من دخول أراضيها، مؤكدة أنه قدّم "موارد اقتصادية ومالية للحرس الثوري الإيراني".
وتأتي هذه العقوبات بعد أيام من إعلان البنك المركزي الإيراني أن بنك "آينده" يعاني من خسائر متراكمة بقيمة 550 تريليون تومان، وسحبٍ مفرطٍ من البنك المركزي يصل إلى 313 تريليون تومان، إضافةً إلى عجزٍ في رأس المال بنسبة سلبية تبلغ 600%، وعدم استرداد 80% من القروض الممنوحة.
وأشار البيان إلى أن هذه المؤشرات جعلت حلّ بنك "آينده" أمرًا حتميًا، ما يُعدّ أحد أكبر الانهيارات المصرفية في إيران خلال السنوات الأخيرة.