رياضيون إيرانيون ودوليون يطالبون بإنقاذ بطل الملاكمة جواد وفائي من الإعدام



أعلن مهدي مقصودي، مدير شؤون المياه في محافظة كرج، أن ما تبقّى من سعة سد كرج البالغة 180 مليون متر مكعب لا يتجاوز سبعة في المئة، محذّراً من أن هذه الكمية ستنفد خلال الأيام المقبلة. وقال إن استمرار الوضع الحالي يعني أن موارد المياه في كرج لن تكفي لأكثر من 15 يوماً.
وأضاف مقصودي: "في حال تساقط الأمطار على المرتفعات، فسيزداد حتماً منسوب المياه الواردة إلى السد، ونحن نأمل أن يعيننا الله في ذلك. ومع ذلك، سنعيد تقييم موعد تأمين المياه بدقة، لأن المعطيات الحالية تشير إلى أن مخزون السد سيكفي فقط حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي".

قال قسم شؤون الأسرة التابع للحرس الثوري الإيراني، إن "التعرف على قدرات وتخصصات زوجات عناصر الحرس الثوري هو الخطوة الأولى للنجاح"، مشيراً إلى إعداد "قاعدة بيانات شاملة لهذه القدرات"، مع إقراره بأن "الكثير من الزوجات لم ينضممن حتى الآن".
وأضاف أن "الهدف هو إنشاء تنظيم منسجم يقوم على تخصصات عناصر الحرس الثوري وزوجاتهم".

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني: "قبل حرب الـ12 يوماً بشهرين، عقد بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وادعى خلاله أنه سيتمكن من إسقاط النظام الإيراني خلال ثلاثة أيام".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي خلال الحرب مع العراق كان إسقاط النظام وتقسيم إيران، حيث كان مخططاً أن تُفصل الأهواز بالتزامن مع المناطق الكردية وجنوب شرق البلاد".

قال عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في إيران، عباس كعبي، إن "المجتمع الأميركي فقد الأمل، وهذه الحالة تمثّل بداية الانهيار الناعم لإحدى القوى العظمى، وعملية تفريغ لأميركا من داخلها".
وأضاف أن "مستقبل الحرب السياسية الناعمة في الولايات المتحدة ليس مجرد أزمة داخلية، بل زلزال يهز أسس النظام العالمي القائم على الهيمنة الأميركية".
وتابع قائلاً إن "هذه الحرب أفرغت أميركا من شرعيتها وتماسكها وكفاءتها، ودفعَتها على الساحة الدولية من موقع القيادة إلى الهامش".

قال مسؤول في مركز أبحاث السكان والأسرة التابع للحرس الثوري إن "الفرصة الممتدة لعشر سنوات لتعويض أزمة السكان قد انتهت، وإيران تواجه الآن فشلاً استراتيجياً في هذا المجال".
وأضاف أن "معدل الخصوبة الكلي انخفض من 6.2 طفل في عام 1988 إلى أقل من 1.46 حالياً، وهو تراجع سريع ومخطط له وغير طبيعي".
وتابع قائلاً إن "العدو تجاوز أدواته القديمة، وتركّز استراتيجيته الحالية على قضايا الحياة الجنسية وتغيير الجنس".