نقابة الأطباء في إيران: ثلث الأعضاء تركوا ممارسة المهنة

كشف رئيس نقابة الأطباء العامين في إيران، أحمد ولي بور، عن "تخلي حوالي ثلث الأطباء فعلياً عن ممارسة المهنة"، محذراً من تداعيات هذا التراجع على النظام الصحي في البلاد.

كشف رئيس نقابة الأطباء العامين في إيران، أحمد ولي بور، عن "تخلي حوالي ثلث الأطباء فعلياً عن ممارسة المهنة"، محذراً من تداعيات هذا التراجع على النظام الصحي في البلاد.
وأرجع ولي بور، أسباب هذه الظاهرة إلى "المنافسة غير العادلة مع العيادات الحكومية والمؤسسات التي تقدم خدمات مجانية أو بأسعار زهيدة"، مما أدى إلى "إغلاق العديد من العيادات الخاصة".
وأضاف المسؤول الطبي: "انعدام الأمن الوظيفي، والضغوط الضريبية، والتكاليف الباهظة لإدارة العيادات، والمخاطر المهنية المرتفعة، والمبالغ الضخمة للتعويض، مقابل رسوم زيارة منخفضة، كلها عوامل تقلل الحافز للبقاء في المهنة".
وتابع قائلاً: "سلسلة من القرارات الخاطئة في سياسات الصحة من قبل أفراد أو هيئات خارج النظام الصحي، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية السلبية ضد المجتمع الطبي، أدت إلى ابتعاد أكثر من 30 ألف طبيب عن الممارسة الطبية وتحولهم إلى مهن أخرى أو الهجرة".
وحذّر من أن "هذه الأزمة تهدد جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين"، داعياً إلى "مراجعة عاجلة للسياسات الصحية والحفاظ على الكفاءات الطبية".