خاص: السلطات الإيرانية تجبر 134 مركز تسوق في طهران على توقيع تعهد بفرض الحجاب الإجباري



قضت محكمة بالعاصمة الإيرانية طهران في قضية رفعها 15 من معارضي نظام الشاه الذين لهم سجل في السجن خلال تلك الفترة، بدفع الحكومة الأميركية أكثر من مليار و91 مليون دولار لدعمها نظام الشاه وجهاز الأمن المعرف بـ"السافاك".
وبحسب ما نقلته وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية، فرض الفرع الـ55 للمحكمة العامة في طهران غرامة تعادل أكثر من مليار و91 مليون دولار على الولايات المتحدة عقب إدانة حكومة الولايات المتحدة.
وكما ورد في خبر "ميزان" وتكرر في كافة وسائل الإعلام الرسمية دون أي توضيح، فإن هذه القضية رفعت إثر شكوى "15 سجيناً سياسياً قبل الثورة" عام 1979.
وزعمت وكالة أنباء السلطة القضائية أن المدعين "أثبتوا أن مثل هذه الأضرار لم تكن لتلحق بهم لولا دعم الحكومة الأميركية لديكتاتورية بهلوي".
ولم يتمكن "راديو فردا" من الحصول على أسماء وتفاصيل هؤلاء "السجناء السياسيين".
ويأتي صدور هذه الغرامة الجديدة فيما سبق أن أعلن القضاء في إيران إدانة أميركا في قضية مماثلة.
وفي ديسمبر(كانون الأول) 2021، حكم نفس الفرع من المحكمة العامة في طهران على الحكومة الأميركية بدفع أكثر من 12 مليار دولار كتعويضات لـ "السجناء السياسيين وأسرهم" بسبب ما أسماه "الدعم المادي والمعنوي للسافاك".
وحينها لم يتم نشر أسماء هؤلاء السجناء المشتكين ولا الوثائق التي تثبت الإدانة الأميركية.
وكان جهاز السافاك، جهاز الاستخبارات والأمن في عهد حكومة محمد رضا بهلوي، مسؤولاً عن مراقبة أنشطة المعارضة ومكافحة التجسس. وقد تأسس السافاك عام 1956 وتم إعلان حله في خضم ثورة عام 1979.

قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء الماضي، إن المملكة المتحدة لن تحظر الحرس الثوري الإيراني.

دعا خطيب أهل السُّنّة في إيران، مولوي عبدالحميد، في خطبة صلاة الجمعة، السلطات الإيرانية، إلى التوقف عن إجراءاتها الجديدة ضد النساء؛ حيث بدأت "شرطة الأخلاق" موجة واسعة من المضايقات؛ بحجة عدم الالتزام بالحجاب الإجباري.
وأشار، إلى الإجراءات الجديدة، وتساءل بالقول: مع أي شريعة تتماشى هذه الإجراءات والممارسات؟"، واصفًا ما تعيشه النساء في إيران هذه الأيام بـ "المؤلم".
وحثّ، النظام الإيراني، على الاستعانة بالخبراء والمتخصصين وأصحاب الرأي؛ لمعرفة أسباب ابتعاد النساء في إيران عن الحجاب والتخلي عنه.
وأوضح عبدالحميد، أن النساء في إيران يعتقدن أنهن لم يصلن إلى مكانتهن في المجتمع، ويتعرضن للتمييز، مؤكدًا: "نعتقد أيضًا أن المرأة تواجه العديد من المشاكل، فطوال هذه السنوات، لم تكن هناك رئيسة واحدة".
أوقفوا الحرب
وأشار خطيب أهل السُّنّة، في جانب آخر من خطبته، إلى الهجوم الإسرائيلي على قواعد عسكرية في إيران، فجر اليوم، وقال إنه كان يجب على إسرائيل أن تمتنع عن مهاجمة إيران؛ لمنع وقوع الحرب في الشرق الأوسط.
وأكد أنه لا يعرف تفاصيل ذلك الهجوم، قائلًا: "يجب على إسرائيل والدول الكبرى في العالم أن تعلم أن الشرق الأوسط منطقة خاصة، وبها مصالح للعالم أجمع، وإذا شب حريق هنا، سيلحق الضرر بجميع دول العالم".
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط هي "الشريان الحيوي والاقتصادي للعالم أجمع"، مطالبًا جميع الدول بمحاولة إبعاد هذه المنطقة عن التوتر والصراع.
كما أشار، إلى الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق، والهجوم الصاروخي وبالمُسيّرات، الذي شنته إيران على إسرائيل، قائلًا: إن المسؤولين الإيرانيين تعاملوا بضبط النفس.

قالت قناة "أي بي سي"، نقلًا عن مسؤول أميركي، إن مقاتلة إسرائيلية أطلقت، من خارج إيران، 3 صواريخ، في ضربة محدودة، صباح الجمعة، استهدفت موقع دفاع جوي كان جزءًا من حماية منشأة نطنز النووية.

دعا وزراء خارجية دول "مجموعة السبع"، في ختام اجتماعهم بإيطاليا، في بيان، إيران، إلى وقف هجمات وكلائها، وقالوا: "نحمِّل النظام الإيراني مسؤولية أعماله الخبيثة والمزعزعة للاستقرار، ونحن مستعدون لفرض المزيد من العقوبات أو تدابير أخرى".