نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: نحن مستعدون للمواجهة لكننا نفضل التفاعل



أعلنت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، زهرا بهروز آذر، أن 27 جهازًا حكوميًا وأمنيًا تتلقى تمويلاً في مجال "العفة والحجاب". وأشارت إلى أن هذه الأجهزة لا تقدم تقارير مباشرة أو غير مباشرة إلى الحكومة أو البرلمان في هذا الصدد.
وأوضحت بهروز آذر، في حديثها مع وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية، اليوم السبت 23 نوفمبر (تشرين الثاني)، بشأن موضوع "عيادة ترك الحجاب"، أن هذا المشروع لم تحدد له أي ميزانية من الحكومة الحالية أو من المؤسسات التابعة لها.
وأضافت أن وزيري الداخلية والثقافة والإرشاد الإسلامي قد أعلنا رسميًا، في اجتماع الحكومة، عدم وجود أي علاقة بين الحكومة وهذا المشروع، مشيرة إلى أن هناك احتمالاً بأن بعض الأفراد أو المجموعات قد يسعون إلى استغلال هذه القضايا لتقويض مكانة الحكومة.
وأكدت بهروز آذر أن الهدف من طرح موضوع "عيادات ترك الحجاب" هو "الحرب النفسية".
وكان الأمين العام لمقر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، محمد حسين طاهري آكردي، قد وصف "عيادات ترك الحجاب" بأنها جزء من خطة واسعة، وأوضح أن هذه الخطة تم إعدادها بالتعاون مع السلطة القضائية والشرطة الإيرانية والحرس الثوري.
وأعلنت رئيسة قسم النساء والأسرة بمقر الأمر بالمعروف في طهران، مهري طالبی دارستاني، يوم 16 نوفمبر الجاري، أن هذه الخطة بدأت منذ فترة طويلة، وتلقّت حتى الآن 255 مليار تومان من الميزانية.
يُذكر أن رئيسة قسم النساء في مقر الأمر بالمعروف في طهران قد أعلنت افتتاح أول "عيادة لترك الحجاب"، في 12 نوفمبر الجاري، وأوضحت أن هدفها هو "العلاج العلمي والنفسي لترك الحجاب".

قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، علي خضريان: "مجلس المحافظين لن يحيل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن لأنه يعلم أن أعضاءً دائمين يملكون حق النقض سيصوتون ضد إحالته".

أظهرت تقارير الطب الشرعي أن عدد حوادث الشجار في العاصمة طهران شهد زيادة بنسبة 5 في المائة في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا للتقارير تأتي بعد طهران، محافظات: خراسان رضوي، وخوزستان، وجيلان. وهي المحافظات الأعلى من حيث عدد حوادث الشجار.
وتوقعت جريدة "شرق" أن عام 2024 قد يكون عامًا قياسيًا في عدد حوادث الشجار في آخر 10 سنوات.
ووفقًا لما ذكره مدير الطب الشرعي في محافظة طهران، مهدي فروزش، في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن عدد حالات متابعة قضايا الشجار في الطب الشرعي بمحافظة طهران قد ارتفع بنسبة 2.5 في المائة في النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف أنه في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بلغ عدد الأشخاص، الذين راجعوا المراكز الطبية القانونية في طهران بسبب إصابات ناتجة عن الشجار، بلغ نحو 56695 شخصًا، مقارنة بـ 55299 شخصًا في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح فروزش أن من بين هؤلاء المراجعين، 35383 رجلاً و21312 امرأة.
وفي تقرير نشرته صحيفة "شرق" في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، تناولت زيادة حوادث الشجار على مستوى البلاد، وأشارت إلى بيانات الطب الشرعي، التي أظهرت أن عدد حالات المراجعة للمراكز الطبية القانونية بسبب الشجار في النصف الأول من عام 2024 بلغ 323432 حالة، تشمل 213073 حالة للرجال و110359 حالة للنساء.
وأضافت الصحيفة أن أقل عدد من حالات الشجار تم تسجيله في الفترة ما بين عامي 2012 و2023 كان في عام 2017، حيث تم تسجيل 544470 قضية شجار في ذلك العام.
وأكدت أنه إذا استمر هذا الاتجاه في النصف الثاني من عام 2024، فإن هذا العام سيحطم الرقم القياسي في عدد حوادث الشجار منذ عام 2012.
ومن جانب آخر، ذكر موقع "إيكو إيران"، في تحليله لأرقام حوادث الشجار في النصف الأول من العام الجاري، أن المحافظات الأكثر عرضة لحوادث الشجار في البلاد كانت طهران، وخراسان رضوي، وخوزستان، وجيلان. وأوضح الموقع أن أعلى معدلات حوادث الشجار في البلاد كانت في المحافظات ذات الكثافة السكانية الأقل مثل: أردبيل، وأذربيجان الشرقية، وهمدان.

قال خطيب جمعة بارديسان بمحافظة قم، محمد رضا حميدي: "أريد من خامنئي أن يعيد النظر في الفتوى النووية، على اعتبار أن الوضع تغير، حتى نتمكن من الحصول على هذا السلاح".

أشارت صحيفة "فرهيختكان"، التابعة لجامعة آزاد، إلى التصويت على القرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذكرت أن "فرصة الثلاثة أشهر لفتح نافذة جديدة في الدبلوماسية يجب أن لا تُفوت، وإلا فقد نواجه مرة أخرى خطر الوقوع في فخ الفصل السابع".