مسؤول عسكري إيراني: إذا هاجمنا إسرائيل فسترد علينا خلال نصف ساعة



وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفر قندي: يموت 50 ألف شخص كل عام في #إيران بسبب تلوث الهواء.

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، إن النظامين الإيراني والروسي شريكان في جرائم بشار الأسد ضد الشعب السوري.
وفي رده على طلب من إذاعة "صوت أميركا" للتعليق على التطورات الأخيرة في سوريا، قال الأمين العام للناتو: "لقد كان كل من روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، وشاركا في ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري. وأثبتا أنهما شريكان لا يمكن الوثوق بهما، وعندما لم يعد الأسد ذا فائدة لهما، تخليا عنه".
كما شدد مارك روته على ضرورة مراقبة سلوك قادة الفصائل المعارضة للأسد خلال المرحلة الانتقالية، مؤكداً أنهم يجب أن يلتزموا بسيادة القانون، مع حماية المدنيين واحترام الأقليات.
وأعرب الأمين العام للناتو عن أمله في تحقيق انتقال سلس للسلطة في دمشق، وتشكيل عملية سياسية شاملة يقودها السوريون بأنفسهم.
ووصف مارك روته التطورات الأخيرة في سوريا عقب سقوط بشار الأسد بأنها "مصدر فرح"، لكنها في الوقت ذاته "تثير حالة من الغموض لدى الشعب السوري والمنطقة".
من جانبه، قال جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)، إن سقوط نظام بشار الأسد يشكل فرصة "تاريخية" للشعب السوري، لكنه يأتي أيضاً مع "مخاطر وحالة من عدم اليقين".
وأشار بايدن إلى أن النظامين الإيراني والروسي، إلى جانب جماعة حزب الله، دعموا الأسد لسنوات طويلة، لكن عجزهم عن الاستمرار في هذا الدعم أدى إلى سقوط نظامه.
وفي اليوم ذاته، كتب دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، في حسابه على منصته الاجتماعية "تروث" مشيراً إلى طهران وموسكو كأكبر داعمين لبشار الأسد: "روسيا وإيران الآن في وضع ضعيف. الأولى بسبب الحرب في أوكرانيا وسوء حالتها الاقتصادية، والثانية بسبب نجاح إسرائيل في مواجهتها".

قال روبرت وود، نائب السفير الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ردا على سؤال مراسلة "إيران إنترناشيونال" مريم رحمتي، حول معنى سقوط نظام الأسد بالنسبة لإيران: "ما ترونه الآن هو أن ما يسمى بمحور المقاومة أصبح ضعيفا جدا".
كما قال الدبلوماسي الأميركي إن "محور المقاومة لم يعد قادرا على فعل الأشياء التي كان يعملها في السابق"، مؤكدا أن "سقوط النظام السوري يعد هزيمة لإيران وروسيا".

دعا مارك روتي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، تعليقا على سقوط حكومة بشار الأسد، إلى انتقال سلمي للسلطة في دمشق وإلى عملية سياسية شاملة يقودها السوريون. كما انتقد دور روسيا وإيران في سوريا، قائلا إنهما تخليا عن الأسد عندما لم يعد يخدم مصالحهما.
وأضاف روتي أن موسكو وطهران تتقاسمان المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.

قال النائب في البرلمان الإيراني محمد منان رئيسي، تعليقا على سقوط بشار الأسد، إن "إيران أنفقت مليارات التومانات على سوريا، كما قدمت آلاف القتلى، لكنها سلمت سوريا للتكفيريين على طبق من ذهب خلال أسبوع واحد". وأضاف رئيسي: "إذا لم يكن هذا غضبا من الله.. فماذا هو إذن؟".