مسؤول إيراني: من الأفضل أن لا يختبر العدو قوتنا



أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى الإجراءات الأمنية المتعلقة بمايك بومبيو، وزير الخارجية السابق، وبريان هوك، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران في إدارته السابقة. كما سبق له أن ألغى الإجراءات الأمنية المتعلقة بجون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق.
ووفقًا للتقرير، تم إلغاء الإجراءات الأمنية لبومبيو وهوك يوم الخميس 25 يناير (كانون الثاني).
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن بومبيو وهوك كانا من أبرز الشخصيات التي قادت سياسات واشنطن ضد إيران خلال الولاية الأولى لترامب، ومن أبرزها الهجوم بالطائرات المسيّرة الذي أدى إلى مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في يناير (كانون الثاني) 2020.
وأعلنت السلطات الإيرانية مرارًا وبشكل علني نيتها استهداف المسؤولين في إدارة ترامب الأولى بسبب تورطهم في مقتل سليماني.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2021، صرّح المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقاء مع عائلة سليماني بمناسبة الذكرى الثانية لمقتله، قائلاً: "ترامب ومن شاركوا في قتل قائد فيلق القدس سيدفعون ثمن أفعالهم وسيُمحَون من صفحات التاريخ".
كما هدد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري، في مارس (آذار) 2023 بالسعي لقتل ترامب وبومبيو.
وفي أغسطس (آب) الماضي، أعلنت وزارة العدل الأميركية اتهام مواطن باكستاني بالتواصل مع إيران والتخطيط لاغتيال سياسيين ومسؤولين أميركيين انتقامًا لمقتل سليماني. وذكرت الوزارة أن هذا الرجل، البالغ من العمر 46 عامًا ويدعى آصف مرشنت، كان يسعى لتجنيد أشخاص في الولايات المتحدة لتنفيذ مؤامرة الاغتيال.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أفاد موقع "بوليتيكو" بأن إيران لا تزال تسعى لاغتيال ترامب، مشيرًا إلى أن "طهران لا تخادع ولن تستسلم بسهولة".
وتولى ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، وألغى الإجراءات الأمنية المتعلقة بجون بولتون بعد ساعات من تنصيبه.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الأميركيين السابقين، باستثناء الرؤساء وزوجاتهم، لا يتمتعون تلقائيًا بحماية أمنية مستمرة. ومع ذلك، قررت إدارة جو بايدن، بناءً على تقارير استخباراتية تشير إلى تهديدات قائمة ضد بومبيو وهوك وبولتون، الاستمرار في توفير الحماية لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن أبلغت إدارة ترامب الجديدة بشكل خاص بشأن التهديدات المستمرة من قبل إيران ضد بومبيو، وهوك، وبولتون.
وردًا على إلغاء الإجراءات الأمنية، صرح جون بولتون بأن إدارة بايدن أخطرته باستمرار التهديدات ضده.
وأضاف: "في نهاية الأسبوع الماضي، اتصل بي ممثلان من جهتين حكوميتين مختلفتين وأبلغا بأن مستوى التهديدات لم يتغير وفقًا للتقييمات الحالية".
وامتنع المتحدث باسم ترامب وأحد مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق على إلغاء الإجراءات الأمنية المتعلقة بهؤلاء السياسيين.

أفادت منظمة العفو الدولية بأن 6 معتقلين سياسيين، هم: أكبر دانشور، سيد محمد تقوي، بابك علي بور، بويا قبادي، وحيد بنيعامريان، وسيد أبو الحسن منتظر، الذين حُكم عليهم بالإعدام في 10 ديسمبر، بتهمة "العضوية في جماعات معارضة للنظام"، يواجهون خطر تنفيذ الإعدام.

قال رئيس قضاء هرمزكان إنه "تم تشكيل ملف قضائي لسرقة وقود الطائرات وتعيين قاضٍ خاص للنظر فيه". وأضاف: "كان اللصوص يبيعون الوقود المسروق من الطائرات إلى السفن والقوارب".
وكان رئيس قضاء هرمزكان قد صرح سابقًا بأن اللصوص كانوا يسرقون يوميًا ما يصل إلى 75 ألف لتر من الوقود المُنتج للطائرات النفاثة.

أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمايكل دي مينو رئيساً لسياسات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ردود فعل سلبية من مؤيدي إسرائيل، وذلك بسبب مواقفه السابقة تجاه قضايا الشرق الأوسط وإيران.
وأدى تعيين دي مينو من قبل إدارة ترامب كنائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط إلى إثارة اعتراضات واسعة، حيث أشار المعارضون إلى مواقفه التي تدعو إلى عدم ضرورة وجود الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعدم دعم أميركا لإسرائيل في مواجهة حزب الله، بالإضافة إلى مشاركته في معهد "كوينسي" الذي أسسه تريتا بارسي، أحد مؤسسي منظمة "نياك" (الداعمة للتقارب بين طهران وواشنطن والممثلة لمصالح الأميركيين من أصل إيراني).
واعتبرت بعض وسائل الإعلام أن هذا التعيين يعني أن "العمل العسكري ضد إيران هو خط أحمر بالنسبة لترامب".
ونقل موقع "جويش إنسايدر" أن تصريحات دي مينو حول إيران والحوثيين والشرق الأوسط أثارت قلق الجمهوريين المؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وكتبت الناشطة الحقوقية نازنين أفشين جم على حسابها في "إكس" أن معهد كوينسي "يُعتبر متحدثًا باسم جماعات الضغط المؤيدة للنظام الإيراني"، وأن هذا التعيين يثير مخاوف جدية بشأن توجهات السياسة الخارجية الأميركية في المنطقة.
وأشارت إلى دور منظمة "نياك" في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران خلال إدارتي باراك أوباما وجو بايدن، موضحة أن تريتا بارسي كان أحد مؤسسي كل من "نياك" و"كوينسي".
وفي الوقت نفسه، تساءل مارك ليفين، الإعلامي الجمهوري البارز، عن كيفية وصول دي مينو إلى منصب رفيع في وزارة الدفاع، مشيرًا إلى مقابلة أجراها الأخير في أغسطس (آب) الماضي مع البودكاست المناهض لإسرائيل الذي يقدمه غلين غرينوالد.
وقال دي مينو في تلك المقابلة إنه يعارض حتى "الدعم الدفاعي" لإسرائيل في مواجهة هجمات حزب الله.
كما عارض صراحة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وأشاد بجو بايدن، الرئيس الأميركي السابق، لضغطه على إسرائيل لمنعها من مهاجمة تلك المنشآت.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تحدث أفراد ومقربون منه عن احتمال عودة سياسة "الضغط الأقصى" من واشنطن ضد طهران، وتم التطرق إلى احتمال شن هجوم عسكري على المواقع النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين أن بعض أعضاء فريق ترامب الذين يدرسون سقوط نظام بشار الأسد يقيّمون بجدية الخيارات المتاحة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بما في ذلك "الهجمات الجوية الاستباقية".
وقد رفض ترامب، الذي تم اختياره كشخصية العام من قبل مجلة "تايم"، استبعاد احتمال الهجوم العسكري على إيران في مقابلة مع المجلة.
معارضة الوجود الأميركي في الشرق الأوسط
مايكل دي مينو، الذي لديه خبرة سابقة في العمل مع وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ووزارة الدفاع خلال الفترة السابقة لرئاسة ترامب، قال سابقًا إن "أميركا ليس لديها مصالح حيوية في منطقة الشرق الأوسط"، ويمكنها مواجهة التهديدات الإرهابية "باستخدام الدبلوماسية، والاعتماد على الفاعلين المحليين، والمراقبة الاستخباراتية، والهجمات بعيدة المدى".
وأكد هذا المسؤول في وزارة الدفاع أن على الولايات المتحدة تقليل وجودها العسكري في المنطقة بشكل كبير، وإغلاق قواعدها العسكرية في العراق وسوريا.
كما دعا إلى إعادة تقييم الوجود الأميركي في المنطقة الخليجية.
وقال دي مينو في العام الماضي إن التقارير التي تفيد بأن طهران تسعى إلى السيطرة على الشرق الأوسط "غير واقعية"، وأضاف أن القوات العسكرية الإيرانية لديها قدرات محدودة.
واعتبر الهجوم الصاروخي الإيراني الثاني على إسرائيل ردًا "معتدلًا نسبيًا" على العمليات الإسرائيلية ضد طهران، قائلًا إن إيران تتراجع.
ووفقًا لهذا المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، أظهرت إيران ضبطًا للنفس، ربما على أمل أن تكون إدارة كامالا هاريس، في حال فوزها المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، أكثر استعدادًا للعودة إلى الاتفاق النووي أو اتفاق مماثل.
وحذر مرارًا من أن الهجمات الإسرائيلية على إيران والقوات التابعة لها تزيد من تعريض حياة القوات الأميركية في المنطقة للخطر.
وقال هذا المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أيضًا: "من مصلحة الولايات المتحدة استخدام الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن".
وكتب دي مينو في مقال له في يناير (كانون الثاني) الماضي بمجلة "Responsible Statecraft" التي يديرها معهد كوينسي، إن الهجمات الأميركية المستمرة على الحوثيين تفتقر إلى القوة الردعية، مضيفًا: "لا يوجد حل عسكري فعال لأزمة البحر الأحمر".
وقد استخدمت إدارة بايدن، خلال فترة رئاسته، القوة العسكرية الأميركية لاعتراض هجمات الحوثيين لحماية الحركة التجارية، وإجراء هجمات دورية لإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.
وبعد بدء فترة الرئاسة الثانية لترامب في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستدرج أنصار الله في اليمن، المعروفين أيضًا بالحوثيين، على قائمة المنظمات الإرهابية.
ووفقًا لبيان وقعه ترامب، فإن سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين ومواجهة عملياتهم.

قال رجل الدين الذي صمم لعبة موبايل لـ"تعزيز الأمر بالمعروف"، حبيب دستاني بنيسي: "في هذه اللعبة، تم التركيز على نمط الحياة الإيرانية- الإسلامية، وتم تعزيز الأمر بالمعروف والحجاب بشكل غير مباشر". وأضاف: "لم نعزز الحجاب في اللعبة بشكل صريح."