الرئيس الإيراني يأمر حكومته بالتركيز على البطاقات التموينية لمواجهة العقوبات المقبلة



نفت إسرائيل ادعاءات اختراق أنظمتها الأمنية، من قِبل قراصنة تابعين لإيران، ذلك بعد أن أعلنت مجموعة قرصنة تُدعى "حنظلة"، التي ترتبط بوزارة الاستخبارات الإيرانية، اختراق أنظمة الشرطة الإسرائيلية.
وأكدت إسرائيل أنه "لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة".
ونشرت الشرطة الإسرائيلية بيانًا على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، يوم الأحد، جاء فيه: "بعد التحقيقات حول ادعاء اختراق أنظمة الشرطة، وبعد فحص شامل، نؤكد أنه لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة معلومات الشرطة، ولا توجد أي مؤشرات على حدوث اختراق أو تسريب معلومات من أنظمة الشرطة".
وأضافت شرطة إسرائيل أنها تقوم بتنفيذ "إجراءات أمنية متقدمة"، وتعمل بشكل مستمر على تعزيز أنظمتها الدفاعية باستخدام "أحدث التقنيات العالمية في مجال الأمن السيبراني".
وقبل هذا البيان، أعلنت مجموعة "حنظلة"، المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية اختراق أنظمة الشرطة الإسرائيلية، مدعية أنها حصلت على 2.1 تيرابايت من المعلومات الحساسة التابعة لهذه المؤسسة. ونشرت رسالة عبر قناتها على "تليغرام" ذكرت فيها أن "هذه المعلومات تشمل ملفات شخصية، ومخزون الأسلحة، وملفات طبية ونفسية، وملفات قضائية، ورخص أسلحة، ومستندات هوية".
وزعمت مجموعة القرصنة هذه أيضًا أنها استخرجت 350 ألف وثيقة وقامت بنشرها للوصول العام.
وردت الشرطة الإسرائيلية على هذه الادعاءات، مؤكدة أن "استخدام أو نشر المعلومات الشخصية أو المعلومات، التي تم الحصول عليها بشكل غير شرعي، يعد انتهاكًا للقانون".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي تدعي فيها "حنظلة"، اختراق أنظمة حكومية إسرائيلية. ففي السنوات الأخيرة، نفذت المجموعة عدة هجمات سيبرانية ضد إسرائيل، وتبنت مسؤولية عدة اختراقات كبيرة لأنظمة حكومية وأمنية في تل أبيب.
وفي هجمات سابقة، ادعت "حنظلة" اختراق أنظمة وزارة الدفاع الإسرائيلية، وشركات سيبرانية وبنوك إسرائيلية، إلا أن السلطات الإسرائيلية نفت هذه الادعاءات، أو قللت من أهميتها.
كما أظهرت تحقيقات أجرتها شركة أمن سيبراني، في إبريل (نيسان) 2024، أن إيران ضاعفت عدد هجماتها القرصنة ضد إسرائيل. ووفقًا لتقديرات خبراء شركة "تشيك بوينت"، فقد نفذت مجموعات قرصنة تابعة للحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية أكثر من ألفي هجمة قرصنة مختلفة ضد إسرائيل، خلال فترة زمنية قصيرة.
وتشمل أهداف هذه الهجمات الكليات الجامعية والمنظمات الحكومية الإسرائيلية. وأكدت "تشيك بوينت" أن إسرائيل تتعرض لهجمات سيبرانية أكثر بنسبة 30 في المائة، مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.
وأظهرت الإحصائيات، التي تم جمعها حول نشاط قراصنة الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات الإيرانية، أنه تم تنفيذ نحو 2100 هجمة مختلفة في أسبوع واحد، من قِبل عناصر تابعين لهما ضد إسرائيل. بينما بلغ عدد العمليات السيبرانية لهاتين المؤسستين في أسبوع سابق 1000 هجمة.

هجمة تخوين وتشويه شرسة يشنها المتطرفون في إيران، خلال اليومين الأخيرين، ضد الداعين إلى المفاوضات مع أميركا، بعد تصريحات خامنئي، يوم الجمعة الماضي، ورفضه لها، وهو ما ركزت عليه الصحف الإيرانية الصادرة يوم الأحد 9 فبراير (شباط).
وانتقدت صحيفة "ستاره صبح" هذه الهجمة، وذكرت في تقرير لها بعنوان "الإساءة لأنصار المفاوضات"، إنه منذ انتشار تصريحات خامنئي حول المفاوضات شُنت الهجمات، وأصبح المناصرون لفكرة المفاوضات يواجهون تهمًا، مثل: الخيانة والحمق والسفاهة والعمالة والجنون وفقدان الشرف.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الذين يهاجمون أنصار المفاوضات يدّعون الثورية، لكنهم في الأصل يتظاهرون بهذه الثورية، وأن الثوريين الحقيقيين هم أنصار المفاوضات، وتخليص البلاد مما تعانيه من المشاكل والأزمات.
وفي شأن متصل لفتت صحف أخرى إلى الانعكاس السريع لتصريحات خامنئي على سعر العملات الصعبة؛ حيث انهار التومان الإيراني أمس إلى رقم قياسي جديد، مسجلاً 89 ألف تومان مقابل كل دولار أميركي، بعد تزايد المخاوف من توتر وتصعيد جديد في الملف النووي الإيراني والقضايا المرتبطة.
وعلقت صحيفة "همدلي" على انهيار التومان مقابل الدولار، وكتبت: "الدولار يصول والأمل يخفت"، مشيرة إلى مضاعفة اليأس لدى الإيرانيين، مع رؤيتهم لانهيار العملة الوطنية يومًا بعد يوم أمام صمت حكومي، يعتبره الكثيرون أنه عجز وضعف جعل الحكومة تبقى في موقف المتفرج.
كما غطت الصحف الإيرانية الصادرة، اليوم الأحد، حديث خامنئي ولقاءه مسؤولين بارزين بحركة حماس في طهران؛ حيث زعم خامنئي أن التهديدات الأميركية لا تأثير لها على الإطلاق على المسؤولين الإيرانيين.
والآن يمكننا قراءة المزيد من التفاصيل في تغطية الصحف التالية:
"هم ميهن": مستقبل المفاوضات بعد تصريحات خامنئي ومواقف ترامب
تساءل الكاتب والمحلل السياسي، حميد رضا جلايي بور، في مقال له بصحيفة "هم ميهن"، عن مستقبل المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بعد تصريحات خامنئي، الجمعة الماضية، بالتزامن مع مواقف ترامب المتشددة تجاه طهران، وقال إنه على الرغم من هذه المواقف، فإنه يجب على طهران الاستمرار في جهود المفاوضات مع جميع الأطراف، بما فيها مع أميركا.
وأوضح الكاتب أن طهران الآن تميل إلى المفاوضات السرية وغير المعلنة، وليس معلومًا بعد متى تقرر البدء في مفاوضات علنية، لكنها تدرك أن أميركا وإسرائيل لن يترددا في استخدام كل شيء من أجل تحقيق أهدافهما، وهذا ما رأيناه خلال الأشهر السبعة عشر الأخيرة في الحرب بغزة ولبنان واليمن.
ولفت الكاتب إلى أن إيران تواجه في المرحلة الراهنة "ضعف الاقتدار الوطني"، فهي وعلى الرغم من وجود قوة عسكرية لا بأس بها فإنها من الناحية الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية تواجه تحديات جمة وكبيرة، وأن شعبها يعيش استياءً كبيرًا منذ أكثر من عقد، أدى إلى خلق شرخ بينه وبين السلطة السياسية الحاكمة.
وذكر الكاتب أن تقييد عمل الدبلوماسيين الإيرانيين سيضع مزيدًا من الضغوط على طهران، ومع التأخير الذي سيحدث، والموقف المتردد حيال هذا الملف، فإن إيران سيكون عليها أن تتكبد خسائر أكثر في المراحل المقبلة.
"آرمان ملي": معظم الخبراء في إيران يرون المفاوضات الخيار الأفضل
أجرت صحيفة "آرمان ملي" مقابلة مع الكاتب والخبير في العلاقات الدولية، قاسم محب علي، الذي أشار إلى أن أغلب النخب السياسية والخبراء كانوا في الأيام والأسابيع الماضية يرون أن المفاوضات هي الخيار الأفضل أمام إيران، لكن بعد موقف خامنئي من هذه المفاوضات ورفضه لها، فإن الوضع سيتغير، مضيفًا أن رئيس الجمهورية في إيران ليس هو من يقرر حول المفاوضات، لكي يحسم أمره بناء على رأي الخبراء.
ولفت الكاتب إلى أن ترامب قد حسم أمره في التعامل مع إيران؛ بعدما وقّع على إعادة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران، كما أنه حسم أمره فيما يتعلق بقرار "تصفير" صادرات النفط الإيراني، وهو بذلك يكون قد وضع أمام إيران خيارين: إما الضغط الأقصى وإما المفاوضات.
"ستاره صبح": ترامب يريد تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء مع إيران
أشار الكاتب والمحلل السياسي، حسين كنعاني، في مقابلة مع صحيفة "ستاره صبح"، إلى أن ترامب يريد تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء مع إيران، وهي سياسة سبق أن طبقتها الولايات المتحدة، وحققت الأهداف التي أرادتها واشنطن، مؤكدًا أن أميركا لن تسمح لإيران بتصدير النفط، إلا بإشراف منها، ومقابل الحصول على المواد الغذائية والسلع الأساسية.
ولفت الكاتب إلى الوضع الداخلي الإيراني الهش، وقال إنه على طهران أن تقوي من جبهتها الداخلية؛ لأن إضعاف هذه الجبهة يشجع الولايات المتحدة الأميركية على التفكير بسيناريوهات الفوضى والاضطرابات الداخلية؛ بهدف إسقاط النظام وانهياره.

أعلن القنصل العام الإيراني في مدينة مزار شريف الأفغانية، علي رضا أحمدي، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أصدر أوامره بـ "التفاعل الأقصى مع أفغانستان".
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، عن أحمدي قوله: "إن إيران، وفقًا لأمر علي خامنئي، تؤكد على التفاعل الأقصى مع أفغانستان".
وأضاف أحمدي أن المرشد الإيراني يعتقد أن مشاكل المنطقة يجب أن تُحل من قِبل دول المنطقة نفسها.
وتابع القنصل العام الإيراني في مزار شريف قائلاً: "إن إيران، وفقًا لسياساتها وخطها العام، تدعم أي إجراء يساهم في تحقيق السلام والاستقرار".
وفي الوقت ذاته، أكد القنصل العام الإيراني في مزار شريف أن أولوية إيران مع أفغانستان هي "تطوير العلاقات الاقتصادية". وأشار إلى أن إيران، مثلها مثل الدول الأخرى، لا تعترف بحركة طالبان، لكن طهران لديها علاقات دبلوماسية واقتصادية واسعة مع هذه الحركة.
وفي هذا الإطار، قام وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مؤخرًا بزيارة العاصمة الأفغانية كابل، على رأس وفد سياسي واقتصادي؛ حيث التقى مسؤولي "طالبان" وأجرى محادثات معهم. ويُعتبر عراقجي أعلى مسؤول إيراني يزور كابل، منذ استيلاء "طالبان" على السلطة في أغسطس (آب) 2021.

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن اتفاق محتمل مع طهران، دون الكشف عن تفاصيله، مشيرًا إلى أنه إذا تحقق هذا الاتفاق، فلن تقوم إسرائيل بقصف إيران. وأضاف ترامب أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران على شن “قصف جهنمي” ضدها.
وأكد ترامب أن الإيرانيين لا يريدون الموت، ولا أحد يريد ذلك، مشددًا على أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق مع طهران، فلن تقوم إسرائيل بقصف إيران.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال” يوم الأربعاء 5 فبراير، قال ترامب إنه يفضل التوقيع على "اتفاق سلام نووي موثوق" مع إيران، يتيح لها النمو والازدهار بشكل سلمي دون امتلاك سلاح نووي.
بعد يومين، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي تفاوض مع واشنطن، معتبرًا أن مثل هذه المحادثات "لن تحل مشاكل البلاد" وليست “عاقلة أو ذكية أو شريفة”.
عقب تصريحاته، تراجعت حكومة الرئيس مسعود بزشکیان عن مواقفها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني أن المحادثات مع الدول الأوروبية ستستمر، مضيفةً: “الجميع يدرك جيدًا أن إيران لن تقبل بأي مفاوضات غير شريفة”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، ردًا على استفسار من "إيران إنترناشيونال"، أن واشنطن ستواصل سياسة “الضغط الأقصى” إذا لم ترغب طهران في التوصل إلى اتفاق.
في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكشف عن استراتيجيته في التفاوض مع الجمهورية الإسلامية، قائلًا: “لا يمكنني الحديث عن ذلك، لأن قوله ليس بالأمر الجيد. لكنني لن أقصفهم”.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الجمهورية الإسلامية، قائلًا: “آمل أن يقرروا عدم تنفيذ ما يفكرون فيه حاليًا. أعتقد أنهم سيكونون سعداء جدًا بذلك”.
بعد فوز دونالد ترامب، تم تداول الكثير من التكهنات حول الإجراءات التي قد يتخذها ضد الجمهورية الإسلامية. ومع ذلك، أكد جون بولتون، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب السابقة، في تصريحات لـ إيران إنترناشيونال أن سياسة الحكومة الأمريكية تجاه إيران تعاني من الفوضى ولا توجد استراتيجية منسجمة.
في الأشهر الأخيرة، تكررت تصريحات مسؤولين في حكومة مسعود بزشکیان حول التفاوض مع أمريكا، بينما شن المقربون من علي خامنئي، مثل حسين شريعتمداري، مدير تحرير صحيفة كيهان، المفربة لخامنئي هجمات على من طرحوا فكرة التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية بقيادة دونالد ترامب.

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشعب الإيراني بأنه ثاني أكبر داعم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد إسرائيل. وأضاف أن منع النظام الإيراني من امتلاك سلاح نووي يعزز أمل الحرية في المنطقة والإيرانيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع فوكس نيوز يوم السبت، إن الشعب الإيراني ثاني أكبر داعم لأميركا في الشرق الأوسط بعد إسرائيل، مضيفًا أنهم يترقبون اليوم الذي يعيشون فيه بدون نظام الجمهورية الإسلامية.
وأشار نتنياهو إلى التفاعل الواسع مع رسائله المصوّرة الموجهة للإيرانيين، قائلاً إنهم محبطون بشدة، يكرهون نظام الجمهورية الإسلامية، ويريدون رؤية عالم مختلف.
كما حذر من البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه إذا مُنعت طهران من امتلاك سلاح نووي، فسيكون ذلك مصدر أمل جديد ليس فقط لإسرائيل وجيرانها، بل أيضًا للشعب الإيراني من أجل الحرية.
وأكد نتنياهو على أهمية العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية، مشددًا على أنه إذا كانت سياسات البلدين متوافقة، فسيؤدي ذلك إلى “إمكانات غير محدودة”.
وسط تصاعد المخاوف الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أفادت صحيفة تلغراف يوم السبت 8 ديسمبر، نقلًا عن مصدر إيراني مطلع، بأن عدة قادة عسكريين كبار في الحرس الثوري والقوات المسلحة غيّروا موقفهم في الأشهر الأخيرة، لا سيما بعد انتخاب دونالد ترامب، وطالبوا بشكل غير مسبوق بتطوير قنبلة نووية.
وبحسب التقرير، فإن هؤلاء القادة أكدوا للمرشد الإيراني ضرورة امتلاك سلاح نووي لمواجهة “التهديدات الوجودية” من الغرب، في خطوة وُصفت بأنها “تدخل غير مسبوق” في القرارات الاستراتيجية للنظام.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر داخل النظام الإيراني قوله: “المرشد منع التفاوض مع الأمريكيين وتطوير الأسلحة النووية، رغم أنهما الخياران الوحيدان لبقاء النظام. إنه يقود الجمهورية الإسلامية نحو الانهيار”.
وفي سياق متصل، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أحدث رسالة مصوّرة وجهها للإيرانيين ديسمبر الماضي، تأكيده أن “مستقبل إيران بدون الجمهورية الإسلامية سيأتي أسرع مما يتصورون”.
في تلك الرسالة المصوّرة جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن “مستقبل إيران بدون نظام الجمهورية الإسلامية سيأتي أسرع مما نتصور”، مضيفًا: “المرأة، الحياة، الحرية. هذا هو مستقبل إيران. هذا هو مستقبل السلام”.
وأشار نتنياهو إلى أن النظام الإيراني أنفق أكثر من 30 مليار دولار لدعم بشار الأسد في سوريا، لكنه قال: “بعد 11 يومًا فقط من الحرب، انهار نظامه”.