الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية بسبب الدعم العسكري لروسيا



في وقت يشدد فيه النظام الإيراني على دعم سياسية الإنجاب ويحذر من شيخوخة المجتمع، أكد زير الصحة أن عدد سكان إيران قد شهد انخفاضا في السنوات العشر الماضية، فيما قال رئيس البنك المركزي إن الموارد المتاحة في النظام المصرفي ليست كافية لتقديم "قروض الإنجاب".
وقال محمد فرزين، رئيس البنك المركزي الإيراني، في مؤتمر يوم الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول)، إنه من المفترض دفع 200 ألف مليار تومان من قروض الزواج والإنجاب هذا العام، وحتى هذا التاريخ، تم تحقيق 53 في المائة منها.
ووفقا لقوله، فقد تمكن 227000 متقدم من الحصول على القرض، لكن 355000 آخرين ينتظرون في الطابور.
وأكد فرزين أنه لا توجد موارد كافية لتسهيلات الزواج وقروض الإنجاب في البنوك والنظام المصرفي، مضيفاً أن دفع القروض للمتقدمين المنتظرين دورهم، يتطلب الآن 800 ألف مليار تومان من الموارد.
وشدد المرشد الإيراني علي خامنئي على ضرورة إزالة الحواجز التي تحول دون الإنجاب، في اجتماع مع الوزراء الحكومة الجديدة في 27 أغسطس (آب).
وبعد 4 أيام، أعلن البنك المركزي أنه سيخصص 50 تريليون تومان، من الودائع القانونية للبنوك، لقروض الزواج والإنجاب.
ومع ذلك، قدرت "إيران إنترناشيونال" في تقرير أنه حتى لو تم توفير هذا المبلغ بالكامل، فلن يكون كافيا للمتقدين للحصول على القروض.
واليوم الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول)، تناول محمد ظفرقندي، وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي، تركيز خامنئي على الإنجاب والشباب، قائلا إن إيران على طريق الشيخوخة، وفي السنوات القادمة، سيكون معظم سكان البلاد في سسن الشيخوخة.
وقال إن عدد سكان إيران آخذ في الانخفاض على مدى السنوات العشر الماضية ، مضيفا: "كان معدل النمو السكاني في إيران في عام 1986 حوالي 3.9%، لكن معدل النمو السكاني الحالي وصل إلى أقل من واحد في المائة".
كما أعلن ظفرقندي الأسبوع الماضي أنه عقد اجتماعات في مجال النمو السكاني وسياسة دعم الأسرة، وقام بتفويض المهام للخبراء في هذا المجال.
وشدد على جدية وزارة الصحة في تنفيذ سياسات الزيادة السكانية التي أكد عليها علي خامنئي.
وأعلن محمد جواد محمودي، رئيس مؤسسة البحوث الديموغرافية، في 3 سبتمبر (أيلول) أن متوسط سن الزواج للنساء العام الماضي بلغ 24 عاما، وللرجال حوالي 28 عاما.
ووفقا للبيانات، انخفض الاتجاه في عدد الزيجات في إيران منذ عام 2011، وانخفض معدله السنوي بمعدل حوالي 6 في المائة.
ويظهر مسح معدل المواليد أيضا أنه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، تم تسجيل أدنى معدل مواليد خلال عقد من الزمان.
وقد أقر البرلمان في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 قانون "شبيبة السكان" بتوصيات وتأكيد من خامنئي، وبعد حوالي شهر من نفس العام، أعلن إبراهيم رئيسي، رئيس الحكومة الـ13، عن بدء تنفيذه.
وفي بنود مختلفة من هذا القانون، تم إلغاء ومعاقبة أي إجراء يتعارض مع الإنجاب.

أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات استهدفت 3 أشخاص و4 كيانات إيرانية بسبب دورها في أفعال إيران "العدائية".

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا فرض عقوبات وإجراءات فورية ضد إيران لإرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي سافر إلى لندن الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول) للقاء نظيره البريطاني ديفيد ليمي، إن بلاده ستفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب إرسالها صواريخ باليستية إلى روسيا.
فيما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن بلادها، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، ستتخذ إجراءات فورية لإلغاء اتفاقيات الخدمة الجوية الثنائية مع إيران، ردا على إرسال الصواريخ الإيرانية لموسكو.
وقال بلينكن، إنه من المتوقع أن تستخدم روسيا الصواريخ التي أرسلتها إيران في حرب أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.
ووصف إرسال الصواريخ الباليستية من إيران إلى روسيا بأنه "تهديد لأمن أوروبا"، وقال إن واشنطن ستفرض المزيد من العقوبات على إيران، بما في ذلك شركة "إيران إير" للطيران.
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي أن روسيا تشارك التقنيات التي تسعى إيران إلى الحصول عليها، بما في ذلك التقنيات النووية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ليمي في مؤتمر صحافي مع بلينكن، في إشارة إلى إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا: "هذا عمل مثير للقلق نشهده من إيران، ويعتبر تصعيدا كبيرا للتوتر".
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول)، أنه بالإضافة إلى إلغاء اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية مع طهران، فإنها ستسعى إلى تحديد ومعاقبة الكيانات والأفراد المرتبطين ببرنامج الصواريخ الباليستية لإيران، ونقل الصواريخ والأسلحة الأخرى إلى روسيا.
بريطانيا بدورها أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على إيران ردا على إرسال طهران صواريخ إلى روسيا.
وذكرت بريطانيا أن عقوباتها استهدفت 3 أشخاص و4 كيانات إيرانية بسبب دورها في أفعال إيران "العدائية".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، قد أشار يوم الاثنين 9 سبتمبر (أيلول،) إلى التقارير التي تفيد بأن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى روسيا، قائلاً إن الولايات المتحدة قالت بوضوح إن هذا الإجراء يمكن أن يكون له "عواقب خطيرة للغاية" على إيران.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي، أنه على الرغم من تحذيرات الغرب، زودت إيران روسيا بشحنة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
ووفقا لهذا التقرير، ردا على تصرفات طهران، تعمل أوروبا وأميركا على حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران.
وسبق أن حذرت الدول الغربية النظام الإيراني من أن إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا سيكون له عواقب وخيمة على طهران.
وكانت مجموعة السبع قد هددت بأنها ستدرس في حالة اتخاذ مثل هذا الإجراء فرض عقوبات جديدة، بما في ذلك العقوبات على شركة "إيران إير" للطيران.
وأكد مسؤول أميركي في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الجمعة 6 سبتمبر (أيلول)، أن هذه الصواريخ تم تسليمها أخيراً إلى روسيا.
وأعلنت مجلة "نيوزويك"، مساء الجمعة 6 سبتمبر (أيلول)، وبعد ساعات من نشر تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" حول إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا، أن وفد إيران لدى الأمم المتحدة نفى، في بيان له، إرسال أي صواريخ باليستية أو أسلحة أخرى إلى روسيا.

قالت وزيرة الخارجية الألمانية إن بلادها، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، ستتخذ إجراءات فورية لإلغاء اتفاقيات الخدمة الجوية الثنائية مع إيران، ردا على إرسال طهران صواريخ إلى روسيا.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في إشارة إلى شحنة الصواريخ الإيرانية إلى روسيا واعتزام موسكو استخدامها في الأسابيع المقبلة، إن هذا الإجراء يهدد أمن أوروبا، وإن واشنطن ستفرض المزيد من العقوبات على طهران، بما في ذلك ضد شركة "إيران إير" للطيران.