برلماني إيراني سابق: لدينا عجز في موارد الطاقة ولا نقدم سوى الشعارات



حصلت "إيران إنترناشيونال" على تفاصيل حصرية، تشير إلى أنه بعد الانتهاء من تحديث واختبار شاشات عرض الأسعار في محطات الوقود، ستتم زيادة سعر الديزل خلال الشهر القادم .
ووفقًا لهذه المعلومات، سيتم عرض الديزل بسعر حر، وسيتم حذف جزء كبير من الدعم المقدم في هذا القطاع، حيث تم إعداد تعميم تنفيذي لذلك وهو في انتظار الإبلاغ.
وبناءً على هذه المعلومات، فإن توقيت تنفيذ زيادة أسعار البنزين كان أحد المواضيع التي تم بحثها في آخر اجتماع لزعماء السلطات الثلاث، كما أن أحد أهم شواغل الجهات الأمنية هو زيادة الحاجة إلى استيراد البنزين، والعجز عن استيراد الكميات اللازمة بسبب تفاقم العقوبات.

أدانت محكمة فيدرالية في شيكاغو بحارا سابقا في البحرية الأميركية بتهمة التخطيط لمهاجمة قاعدة "غريت ليكس" البحرية في ولاية إلينوي، وذلك في إطار مؤامرة يقف وراءها الحرس الثوري الإيراني للانتقام لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
ووفقًا لبيان وزارة العدل الأميركية الصادر يوم الخميس 27 فبراير (شباط) 2025، فقد اعترف جوانيو هاري بانغ (38 عامًا)، المقيم في نورث شيكاغو بولاية إلينوي، بذنبه في المحكمة الفيدرالية للمنطقة الشمالية من إلينوي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
ووجهت وزارة العدل إلى بانغ تهمة "التآمر ومحاولة الإضرار والتدمير المتعمد للمواد والمنشآت الدفاعية الوطنية بهدف إلحاق الضرر، والتدخل، وعرقلة الدفاع الوطني للولايات المتحدة".
وتم رفع السرية عن اعتراف بانغ بذنبه يوم الخميس 27 فبراير 2025.
جدير بالذكر أن بانغ وُلِد في الصين وحصل على الجنسية الأميركية عام 1998.
وبحسب وثائق المحكمة، فقد تواصل بانغ خلال صيف 2021 مع شخص في كولومبيا لمناقشة إمكانية التعاون في مخططٍ بالتنسيق مع عملاء تابعين للنظام الإيراني لشن هجوم داخل الولايات المتحدة، انتقامًا لمقتل قاسم سليماني الذي اغتالته القوات الأميركية بأمر من الرئيس دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) 2020.
ووفقًا لتقارير إعلامية في شيكاغو، كان من المقرر أن يتلقى بانغ مليون دولار مقابل تنفيذ العملية، عبر وسيط في كولومبيا.
وطبقا للتحقيقات، تواصل عميل سري تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، متنكّرًا بصفة عنصر من فيلق القدس، مع الشخص الموجود في كولومبيا لتنفيذ الهجوم. وقام هذا الوسيط غير المعروف بتوصيل العميل السري مع بانغ، الذي كان يخدم حينها في قاعدة "غريت ليكس" البحرية.
وقد بدأ بانغ والعميل السري لاحقًا بالتواصل عبر تطبيق مشفر لمناقشة الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك قاعدة "غريت ليكس" البحرية ومواقع أخرى في منطقة شيكاغو.
وتُظهر وثائق المحكمة أن بانغ والشخص المقيم في كولومبيا اتفقا على مساعدة العميل السري وشركائه المفترضين في تنفيذ الهجوم داخل الولايات المتحدة.
لقاءات سرية وتقديم معدات للهجوم
وفي خريف 2022، التقى بانغ ثلاث مرات بشخص آخر متعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، قدّم نفسه على أنه شريك العميل السري.
يذكر أن اللقاء الأول تم خارج محطة النقل "أوغلفي" وسط شيكاغو. واللقاء الثاني والثالث جَرَيَا في محطة قطار "ليك بلاف" بولاية إلينوي.
ومع تقدم المخطط، أظهر بانغ خلال لقاءات "ليك بلاف" صورًا ومقاطع فيديو لمواقع مختلفة داخل القاعدة البحرية على هاتفه المحمول. كما قدم زيين عسكريين أميركيين لاستخدامهما من قبل منفذي العملية داخل القاعدة أثناء الهجوم، بالإضافة إلى هاتف محمول يمكن استخدامه كجهاز تفجير اختباري.
ويقبع بانغ حاليًا قيد الاحتجاز دون إمكانية الإفراج بكفالة، ولم يتم بعد تحديد موعد جلسة النطق بالحكم.
ومن المتوقع أن يصدر القاضي الفيدرالي للمنطقة الشمالية في إلينوي الحكم النهائي بعد مراجعة إرشادات العقوبات الأميركية والعوامل القانونية الأخرى. ويواجه بانغ عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن.

قال المدرس في الحوزة الدينية الإيرانية، علي رضا قائمي نيا: "سيجعل الذكاء الاصطناعي الظلم أكثر تطورًا من الناحية التكنولوجية في المستقبل، ولن يكون وسيلة لإنقاذ المجتمع البشري". وأضاف: "البشرية بحاجة إلى المهدي والدين، ولا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون بديلاً عنهما".

أفادت تقارير حقوقية بأن القضاء الإيراني أصدر حكما على مينا سلطاني زارع، والدة شهريار محمدي، أحد ضحايا احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، بالسجن لمدة 8 أشهر ودفع غرامة مالية.
وذكر ميلاد محمدي، نجل سلطاني، على منصة "إكس" أن الحكم صدر شفويًا دون إبلاغ كتابي.
وبحسب موقع "هنغاو" الحقوقي، فقد صدر الحكم عن الفرع 101 من المحكمة الجنائية الثانية في بوكان، حيث أدينت بتهمة الدعاية ضد النظام وعدم ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وحُكم عليها بالسجن 8 أشهر ودفع غرامة قدرها مليون تومان.
ولم يصدر القضاء الإيراني أي تعليق رسمي بشأن الحكم.
يشار إلى أن مينا سلطاني، المعروفة باسم "دايه مينا"، كانت قد اعتُقلت في سبتمبر (أيلول) الماضي، عشية الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني، إثر مداهمة منزلها في بانه من قبل القوات الأمنية، وأُفرج عنها بعد ثلاثة أسابيع بكفالة.
وقُتل نجلها شهريار محمدي في نوفمبر 2022 خلال احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" بعد إصابته برصاص القوات الحكومية في بوكان، وكان يبلغ من العمر 29 عامًا. وانتشرت صورة له قبل مقتله بيوم واحد، وهو يجلس بجانب جثمان أحد أصدقائه القتلى، خلال تلك الاحتجاجات.
وقد تعرضت عائلات ضحايا الاحتجاجات لضغوط وتهديدات متزايدة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022، حيث واجه العديد منهم الاعتقال أو السجن، مثل ما شاء الله كرمي وكمال لطفي، وعائلة بويا بختياري، وعائلة أبو الفضل آدينه زاده.
وفي وقت سابق، انتقدت "هيومان رايتس ووتش" تصاعد القمع ضد عائلات الضحايا، مؤكدة أن النظام الإيراني يمارس الظلم مرتين: الأولى بقتل أحد أفراد الأسرة، والثانية باعتقال أقاربهم لمطالبتهم بالعدالة.

قال الرئيس السابق لمنظمة استخبارات الحرس الثوري، حسين طائب: "يتم إيداع عائدات بيع النفط في حساب النظام، لكن بسبب العقوبات، لا يمكن تحويلها، فتظل هذه الأموال في البنك المركزي الأميركي". وأضاف: "علينا الالتفاف على هذه العقوبات ونقل الأموال إلى حساباتنا في سويسرا، #عمان، و #قطر".